مقدمة:
يُعد القلب من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن ضخ الدم وتأمين الأكسجين والمغذيات لباقي أجزاء الجسم. ولكن في بعض الأحيان، قد يعاني القلب من مشاكل صحية تستدعي العناية الفائقة والخبرة العالية لتشخيصها وعلاجها. هنا يظهر استشاري القلب والقسطرة كشخص ذو أهمية كبيرة في مجال الطب القلبي.
تنطوي مهمة استشاري القلب والقسطرة على تقييم ومعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق القسطرة. ويعد القسطرة إجراءً طبيًا تدخليًا يتم من خلاله إدخال أنبوب رفيع من خلال الأوعية الدموية للوصول إلى القلب والشرايين التاجية، مما يساعد على تشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
أهمية استشاري القلب والقسطرة:
1. تشخيص الحالة بدقة: يمتلك استشاري القلب والقسطرة الخبرة اللازمة لتوصيل الأنابيب والأدوات اللازمة للقلب والأوعية الدموية. وبفضل هذا التدخل الدقيق، يمكن تشخيص حالة المريض بدقة، مما يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة وفعالة.
2. علاج الأمراض بطرق غير جراحية: يُعد استشاري القلب والقسطرة متخصصًا في القسطرة التداخلية، وهي إجراء طبي يستخدم لعلاج الأمراض القلبية دون الحاجة لجراحة قلب مفتوحة. وبهذه الطريقة، يتم تقليل المضاعفات وزمن التعافي، ما يعني أن المرضى يمكنهم العودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل أسرع.
أهم الخدمات التي يقدمها استشاري القلب والقسطرة:
1. تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة: يُعد استشاري القلب والقسطرة خبيرًا معتمدًا لعمليات تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة. ويستخدم هذا الإجراء لعلاج تضيق الصمام الأورطي، ويساعد في استعادة وظائف القلب الطبيعية وتحسين الحالة الصحية للمرضى.
2. علاج الأمراض الخلقية بالقلب عن طريق القسطرة: يعالج استشاري القلب والقسطرة الأمراض الخلقية في القلب عن طريق القسطرة، مما يعني أنه يمكن تجاوز الحاجة لجراحة قلب مفتوحة. ويساعد هذا الإجراء في تحسين حالة المرضى وتخفيف الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض.